خلاف بين العمال ومجموعة “رونو” الفرنسية قد يدفع هذه الأخيرة إلى نقل أنشطتها الإضافية إلى المغرب
من المُنتظر أن تنقل مجموعة “رونو” الفرنسية أنشطتها من رومانيا صوبَ المغرب، وذلك بسبب مطالبة نقابـات العُمـال هُنالك بالـزيادة في الأجــورِ ، و إدخـال تعديـلات على مُـدونـة الشُغل في البلادِ ، مــع معـالجة إشْكـالات العُقــود، غير مُحدّدة الأجـل ، الأمر الـذي تعتبره مجموعة “رونـــو” تهديدًا لتنافسيتها، مما يُـرجّـح كَفة نقل أنشطتها إلى مصنعها بطنجة الذى يتلقى عماله ما قدره 250 أورو شهريًـا بدلاً من 500 أورو شهريا بـرومـانيا فضلاً عن مُطــالبة العُمّــال بهــا بالزيادة في الأجـور، خاصة وأن قدرة البنيات المتوفرة في المغرب على تصنيع أعداد إضافية من السيارات من موديلات “لودجي” و”دوكز” و”فان” و”سانديرو”، (قدرة البنيات) تشجّع المجموعة على الانتقال إلى المغرب.
ولعـل قــرار رئيس وزراء رومـانيـا “فيكتور بونتا” القاضي برفـض إنجــاز شطر من الطـريـق السيار بين “بيتيسي”، التي يقع بها مصنع “رونو”، وسيبيو الــواقعة في وسط البلاد، زاد من حدة التوتر بين المجموعة الفرنسية والسلطات الرومانية.