جمعية مستثمري المنطقة الصناعية لاجزناية AIZIG : تنظم حملة للتبرع بالدم بطنجة
و قال رئيس جَمْعية المُسْتثمرين بالمنطقةِ الصناعية لاجـزنـايـة، في تصريح للجريدة، إن المبادرة تأتي في سياق تنفيذ برامج و مقررات الجمعية ذات المنحى الاجتماعي، بتنسيق و تعاون مع إدارة مركز تحاقن الدم بطنجة، و ذلك بهدف توسيع قاعدة المتبرعين بالدم و تحسيس الجميع بأهمية هذه المبادرات التي من شأنها المساهمة في ضمان احتياطي من الدم يساعد المركز على تقديم خدماته للمحتاجين.
و كانت المنطقة الصناعية لاجزناية قد شهدت أول أمس الخميس، بدعوة و تنظيم من جمعية AIZIG ، حملة تبرع شارك فيها عن طواعية عمال و مستخدمون تابعون لعدد من المقاولات و المصانع النشطة بالمنطقة، كما شارك في التبرع أيضا أرباب المقاولات أنفسهم.
و بحسب ما عاينته الجريدة، فقد فاقَ المائة عدد المُتبرعين من مستخدمي المنطقة الصناعية، حيث عَبّرَ مُعْظَمهم عن شُعـور تـام بـالرضـا إزاء ما قاموا به من عمل اعتبروه إنسانيا و خيريا قبل كل اعتبار آخر.

و عن حالة المخزون الدموي الذي يتوفر عليه المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، أشارت الدكتورة منى الأحرش،المكلفة بالتواصل لدى المركز الجهوي، إن المخزون، خلال هذه الفترة من السنة، يُسجل حالة استقرار نسبي، غير أنه يعرف تراجعا مقلقا في فترات الذروة المرافقة لفصل الصيف، مع ما يصاحب ذلك من ارتفاع في الطلب على خدمات المركز “الدموية”، نتيجة تَضاعُف نسبة الوافدين على المدينة، مع ما يرافق ذلك من ازدياد الحالات الصحية المُحتاجة للصفائح و الأمصال الدموية، بسبب حالات استعجالية يكون مصدرها في الغالب حالات ولادة قيصرية أو حوادث سير خطرة.
و في سِياقٍ مُتّصل أفـادَ الدكتور السوسي، و هو طبيب مؤطر بالمركز الجهوي، إن مبادرة التبرع بالدم تعتبر عملا يعكس سُلوكًـا مدنيًـا راقيًا يساعد بشكل إيجابي على الحد من حالة الخصاص التي يُحتمل أن يعرفها المركز في أية فترة، و هو ما سيساعد لا محالة في تعزيز احتياطات المركز الجهوي لمواجهة الحالات الطارئة و القيام بوظائفه الإنسانية المتجلية في إنقاذ حياة المرضى و المصابين.
إلى ذلك، أشار مُنير ليموري رئيس AIZIG ، إلى أن الجمعية تنوي برمجة حملات إضافية للتبرع بالدم في المستقبل، لاسيما بعد النجاح الذي عرفته الحملة الأولى.
يُشار إلى أن العمال و المُسْتخدمين المشاركين في حملة التبرع بالدم ، قد استفادوا من إجراء أزيد من إثني عشر تحليلا مخبريا بهدفِ الكشفِ عن أمراض أو فيروسات محتملة، و هي تحاليل تصل تكاليف إجرائها في المختبرات الطبية الخاصة أزيد من 1200 درهم، بحسب طبيبة المركز الجهوي لتحاقن الدم منى الأحرش.
م.ع