تطوّر نظام الريّ الموضعي بالتنقيط بجهة طنجة ـ تطوان
مشروع “دار الخروفة” 21 ألف هكتار بجهة طنجة ـ أصيلة ـ العرائش: 2،8 مليار درهم.
أنماط استغلال الأراضي الفلاحية بجهة طنجة تطوان تشهد تطورا ملفتا خاصة في مجال الري، حيث أفاد المدير الجهوي لوزارة الفلاحة محمد العلمي أن مساحات الري الموضعي تطورت ما بين 2008 و 2014 على مستوى جهة طنجة تطوان بمعدل 1180 هكتارا في السنة.
وأوضح في تصريح صحافي أن مساحات الري الموضعي انتقلت من نحو 11 الف 620 هكتار سنة 2008 الى 18 الف و701 هكتارا، سنة في حين بلغت مساحة الاراضي الفلاحية المستفيدة من الري الموضعي سنة 2012 نحو 15 الف و582 هكتارا وسنة 2013 نحو 17 ألف و138 هكتارا .
يذكر أن وزارة الفلاحة خططت ، برسم السنوات القليلة القادمة ، في اطار “مخطط المغرب الاخضر” انجاز مشاريع مهيكلة لتوسيع المساحات المسقية ستغطي ازيد 4500 هكتارا من الاراضي الفلاحية باقاليم تطوان وشفشاون ووزان ، بقيمة مالية تبلغ نحو 750 مليون درهم ،اضافة الى انجاز مشروع نموذجي وهو مشروع دار الخروفة ،الذي ستستفيد منه 10 جماعات قروية باقليمي طنجة اصيلة والعرائش ،وسيغطي هذا المشروع نحو 21 الف هكتارا من المساحات الزراعية بنمط السقي الموضعي ،بقيمة مالية تصل الى 8ر2 مليار درهم.
و تتوزع القيمة المالية لمكونات مشروع دار الخروفة النموذجي الى 41 بالمائة مخصصة لشبكة الري وصرف المياه والطرق والمسالك و34 بالمائة للمنشآت الرئيسية و19 بالمائة لتجهيز الضيعات بنظام السقي الموضعي و4 بالمائة للمواكبة التقنية والتكوين و2 بالمائة للدراسات.
وترمي هذه المشاريع، الى تنمية القطاع الفلاحي بالمنطقة ودعم الفلاحين الصغار وتحسين دخلهم ،وكذا توسيع مساحة الري بجهة طنجة تطوان مع اعتماد نمط السقي بالتنقيط والاقتصاد في ماء السقي وتثمين مياه السقي عبر إدخال مزروعات جديدة ذات مردودية عالية لتحسين الإنتاجية.