الشاعر عمر البقالي يحل ضيفا على “اللغة العربية” في “لحظات طنجة”
و الشاعر عمر البقالي،من أبرز مثقفي هذه المدينة ومبدعيها يتمتع بخصال الأديب الملتزم، والفنان المبدع والمفكر الملهم، القريب من مجتمعه، الوفي لقيمه ومبادئه، العامل بجد على تطوير مفاهيم المواطنة عبر الكلمة الصادقة والريشة المبدعة، والشعور المرهف والخيال ا الجامح الثائر، كما يمتاز شعره بعذوبة انسياقه واندفاع معانيه ورقة أحاسيسه وأناقة أبياته التي تنساب في رقة آسرة, إنه يعيش “طنجته” شعرا ونشرا ولوحات يختزل عبرها ثمانية آلاف عام من عمر هذه المدينة الثائرة الذي صاغته مغامرات الفينيقيين وحكمة اليونان وفورة “الرومان” واندفاع الأمازيغ وإسلام العرب ، فطوبى لمن عاش طنجة واستوعبها واختزلها وحملها في أعماق قلبه وكنهه ، وتغنى بها شعرا وريشة وإبداعا ولوعة…..

هذا هو الفنان والشاعر عمر البقالي الذي حل ، هذا الأسبوع، ضيفا على اللغة العربية في محرابها الذي يرعاه بمنتهى العزم والحزم، الأستاذ مصطفى البقالي الطاهري المحامي ورئيس فرع طنجة لجمعية الدفاع عن اللغة العربية بطنجة، ولعل فرع طنجة، من أنشط فروع الجمنعية على مستوى الوطن.
استضافة الشاعر عمر البقالي تميزت بكلمة تقدير من طرف الأستاذ نافع العشيري ، عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية، أعطى خلالها نبذة عن مسار المحتفى به ، التعليمي والأدبي و المهني، واستعرض جملة من انتاجاته الأدبية ، شعرا ونثرا وزجلا، كما تخلل اللقاء قراءات شعرية من ديوان الشاعر ، ” باقات برية: ايقاعات و ألوان” بالاضافة الى قراءة بعض أعماله الزجيلة.
وكانت كلمة الختام للأستاذ محمد وبغاشي الذي قدم شهادة تقديرية في حق ضيف جمعية اللغة العربية ، اعترافا بجهوده المتواصلة من أجل النهوض بالمجال الثقافي بمدينة طنجة.
ع ك