الشعوذة وضَحاياها ..!!
جريدة طنجة – عزيز كنوني (. السحر و الشعوذة.)
الإثنين 12 يناير 2015 – 16:09:02
فقد أوردت بعض الصُحُف خَبرًا مَفادهُ أنَ رجــال الأمن تمَكّنــوا من إيقــافِ مُشَعْـوذ قَذفت به جَــاذبية هذه المدينة وما تَشهدهُ من تَدفُــق الزُوار عليها والمسترزقين، كان يستخدم ما عرف في مناطق مُتفـرقــة من البلاد ب “طريقة السماوي” في أعمال الشعودة، في إستدراج ضحايـاه من الجنس الأنثوي، بغَــرض إغتصابهم و سلبهم لمُمتلكَـاتهـم.
وبالرغم من أن الأخبار راجت في العديد من وسائل الإعلام الوطنية بخصوص هؤلاء المشعودين وما راكموا من عمليات النصب والاحتيال على مواطنين سذج في العديد من المدن والقرى الوطنية، فإن مشعوذا من هذه الفئة الضالة، اجترأ على ركوب “مغامرة” طنجة، و شرع في ممارسة “السماوي” بين أهل هذه المدينة التي عاش أهلها زمنا خارج تغطية الشعوذة والمشعوذين، ولكن مغامرته لم تطل، فقد تم تطويقه وتوقيفه بعد شكايات توصلت بها المصالح الأمنية بطنجة، من طرف نسوة وفتيات، زعمن أن المشعوذ استدرجهن إلى سيارته بهدف ممارسة “سماويه” عليهن، ثم قـدمـن لـرجـال الأمن مُواصفات مُتطابقـَة للرجل، ما أفضى إلى اعتقاله.
وحيث إن لكل مشعود طريقته الخاصة في “سماويته“، فإن صاحبنا كان يبدأ بجعل ضحاياه يفقدن السيطرة على قُــدراتهن، ثم يقــوم بــاقتيادهن إلى سيارته حيث غالبًــا ما يقــوم باغتصابهن قبل سَلبهن كُـلّ مـا بحوزتهن.
ولكن ذكاء بعض المواطنات و خبرة رجال الشرطة مكنا من الإيقاع بالمشعوذ الذي لا يعلم أحد من أي “طيرّة” جــاءَ إلى طنْجَـة، ولكن الجميع يعلم الآن أنه في أيد ” أمينة “، وسوف يسلم للقَضاء الـّذي سيقول كلمة الحـق و القـانـون بشأنهِ.