إلقاء القبض على مرتكب جريمة قتل لحي “بوحوت”
مدينة طنجة فقدت طابعها وتميزها الخاص ..
أوقفَت الشُرطة القَضائية شخصًا مُتوَرطًــا في جريمةِ قَتْــل، كان حي “بوحوت” ببني مكادة مسرحا لها، يوم الثلاثاء، أسفرت عن قتيل شاب، معــروف بسوابقه القضائية المرتبطة باستعماله العنف وتنفيذه لعمليات سرقة في حق مجموعة من الضحايا. الموقوف، وهو من نفس الحي ويقارب الضحية سنا، تم اعتقاله بمنطقة بوخالف، في زمن قصير، بعد ارتكابه هذه الجريمة النكراء، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية، قبل عرضه للتحقيق معه وتقديمه على أنظار العدالة، لتقول كلمتها الفصل.
وأفادت مصادر إعلامية، أن الضحية كثيرا ماكان نقمة على السكان، بسبب سلوكاته التي يصفونها ب:”المنحرفة” والتي كان يزعج بها محيطه، بشكل يكاد يكون يوميا، وعبثا حاول بعضهم ثنيه عنها، بالموعظة الحسنة، قبل أن تثور حفيظة أحدهم، ليجدد معه فصلا آخرمن الصراع والاشتباك، عرف استعمال الأسلحة البيضاء و تبادل الضرب والجرح بينهما، انتهى إلى إزهاق روح أحدهما، واعتقال الآخر، بعد محاولة اختفائه ب:”أدغال” مجمع العرفان بمنطقة بوخالف.
وللإشارة، فــوتيرة جرائم القتل بالمدينة، تبدو أنها تسير واثقة الخطى، إلى حيث المجهول، لاسيما وأن كل الظروف سانحة أمامها، في ظل انتشار جميع أنواع المخدرات وترويجها بين المتعاطين والمدمنين، فضلا عن قلة فرص الشغل وانسداد آفاقه في وجه الشبان من مختلف الشرائح الاجتماعية، وتأثيرالهجرة “العشوائية” على المدينة التي فقدت طابعها وتميزها الخاص، أيام زمان، كان يعمها الرواج الاقتصادي وتنعم بالهدوء والطمأنينة والأمن والسلام…