القبْض عَلى مُجرم “خطير” روّعَ سَائقي سيّـارات الأجْـرَة بمـدينة طَنْجَة

الحَمــلات المذكــورة لم تذهب سدى ، بل أعطَت أكلـَها، ليلَـة الأحـد 30 نـونبـر الماضي، عندما وقـع مُجْرم، يُــوصف ب:” الخطير” بين أيدي رجـــال الشرطة، والذي كان في نفس الليلة، نفذ أربع عمليات اعتداء، طالت أربع سيارات أجرة من الصنف الثاني، تحمل الأرقام التالية: 1217 و1144 و564 و 1900 ، حيث وبعد مواجهته بالضحايا(السائقين)، تعرفوا عليه بكل سهولة، ليتم تحرير محضر له وتقديمه، بتاريخ 2 دجنبرالجاري، للعدالة لكي تقول كلمتها الفصل.وعلى إثرهذه الحملات التطهيرية المثمرة، توصلنا من المكتبين النقابيين، لكل من الاتحاد العام الديموقراطي للشغالين، برئاسة خالد خزان الساحلي، والاتحاد الوطني للشغل، برئاسة عبد الإله لمناري، الممثلين لقطاع سيارات الأجرة بصنفيها بطنجة(توصلنا) بعبارات الشكر والتقدير لــرجــال الأمن، بالمنطقتين الأمنيتين معا، وعلى رأسهم والي أمن ولاية طنجة، على مابذلوه ويبذلونه من جهود، تتصدى لمختلف أشكال الجريمة، ومنها تلك التي كان عرضتها سائقوسيارات الأجرة، خلال الفترة الأخيرة.

وفي ذات السياق، أوضحَ خــالد خزان الساحلي، رئيس الاتّحــاد الــعام الـدّيموقراطي للشغّـالين، في تصريحهِ لجَريدة طنجة، قـائـلاً : ” علــى إثر لقــاءاتنا التواصلية مع المسؤولين، سواء بولاية أمن طنجة، أو بالمنطقة الأمنية الثانية، لمسنا نية صادقة لدى مختلف عناصر الفرق و رُؤسائهم من أجل التصدي لشتى ظواهر الإجــرام، الأمر الذي طمأننا كثيرا، لما في ذلك من مصلحة عامة، تعود بالنفع ليس فقط على سائقي سيارات الأجرة، وإنما تشمل المواطنين كافة.