تصريح عاجل لجريدة طنجة قبل حفل توقيع”علبة الأسماء” من الوزير السابق محمد الأشعري
و الجريدة ماثلة للطبع، وبعجالة وقبل توقيع روايته” علبة الأسماء” مساء أمس الجمعة بفندق أمنية بويرطو، فتح صدره لجريدة طنجة محمد الأشعري، وزير الثقافة الأسبق، و رئيس اتحاد كتاب المغرب، لثلاث ولايات سابقة، حيث أجاب عن سُؤال الجريدة حَوْلَ تلخيص هذه الرّواية والتّعْريف بها ، كونها تُحيل على مسار جيل عاش زمنًا طويلاً في خندق النّضال من أجلِ الدّيموقراطية، ليلقى نفسه هذه المرة وجها لوجه أمام استبداد السلطة السياسية و استبداد الشارع الإسلامي .
و بعبارةٍ أخرى، إنّها نـافـذة يمكن عَبْرها تـأمّل الأحـداث الكبرى التـي عاشَها المغـرب خـلال السنين الماضية، وما أسْفَرت عنهُ من أسئلة و قضايـا ، كما هُو الشَأن بالنسبة لأحداث 19 يناير 1984 التي تغطي جزءا من الرواية .
كما تحَدّثَ الشاعر و الكاتب محمد الأشعري عن بداياتـه الأولـى في مجـال الإبداع، موضحـا أن انشغالهُ ، سواء بمجال الإبداع أو بمجال السياسة، سيان لديه، إذ كلاهما غير مريح بالنسبة إليه، وذلك ردا على سؤال جريدة طنجة، بخصوص أين يجد ذاته أكثر.
يذكر أن رواية “علبة الأسماء” صَدَرت عن المركز الثقافي العربي الدار البيضاء-بيروت، تتضمن 488 صفحة من الحجم المتوسط، وهي إن صح القول امتداد لرؤية الروايتين السابقتين له على مستوى المناخ السردي.
م.إمغران