مسؤول إسباني يُصرّح: مليلية هي حدود فرنسا وألمانيا..
أعلمت وسائل صحافية إسبانية أن جماعة من نواب الحزب الشعبي اليميني الحاكم في اسبانيا قامت بزيارة إلى مدينة مليلية المحتلة، بهدف الوقوف على المشاكل المرتبطة بقضايا الهجرة السرية ، ومحاولات أفــارقة من جنوب الصحراء باختراق السياج الشائك المزدوج الجنسية أي أقيم حول هذه المدينة.
وبخصوص الهدف من هذه الزيارة، قال رئيس الوفد إن الغرض هو تصحيح مفهوم أوروبي حول مدينتي سبتة ومليلية اللتين يشكلان بوابة أوروبا على إفريقيا وهما أيضا ‘حدود فرنسا وإلمانيا فضلا عن اسبانيا للقارة الأوروبية. وأن ما يؤخذ على تعامل اسبانيا مع الهجرة السرية غير لائق داعيا إلى إقامة سياسة مشتركة في مجال الهجرة.
ولم ينس أن “يطالب” الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم الكافي من أجل تطوير إمكانيات مليلية وسبتة ، و توسيع ميناء هذه الأخيرة لتصبح “قطبا متعدد الأبعاد” في المجال التجاري والاجتماعي” وفي ذلك أشارة واضحة إلى التخوفات التي أعرب عنها العديد من المسؤولين الأسبان بخصــوص الميناء المتوسطي المغــربـي الـذي بـاَت يُعتمد من كبريات الشركات العالمية كقطب دولي للتجارة العالمية عبر المضيق، وعلى مفترق طرق مائي يربط كل القارات.