طنجة تحتفي بمولاي أحمد الوكيلي
في إطـار انْفتاحهــا على مُحيطها الخَارجي، ونظرًا للــدَوْر الّـذي أسْداهُ بعض الـوُجوه البَـارزة في المجتمع الطنجي ارتأت مقاطعة طنجة المدينة تسمية بعض الشوارع والأزقة، بأسماء تحمل رموز هذه المدينة العريقة، اعترافا منها بما أسدوه من خدمات، ولرد الإعتبار لهؤلاء الذين بصموا بأعمالهم وخدماتهم الجليلة كل في ميدانه. وفي هذا الإطار أدلى عضو مجلس مقاطعى طنجة المدينة وأحد نواب العمدة حسن السملالي بالتصريح التالي للجريدة قال فيه :
“بمناسبة مرور 25 سنة على رحيل الفنان مــولاي أحمد الوكيلي ستُنظّم مُقـاطعة طنجة المدينة، بتنْسيقِ مَعَ جمْعيّـة غرسة غنـــام ، والجمعية المغربيّة للموسيقى الأندلسية و الـترّوحية يـوم 20دجنبر 2014 حفلاً تكْريميًــا بمَنْزل الحــاج العـربي الهــواري الكائن بمرشان، وبالمناسبة تم إطلاق اسم مولاي أحمد الوكيلي غلى حي الحافة، إلى جانب إطلاق أسماء كل من العلامة المرحوم عبد الله كنون على الحديقة المتواجدة قرب مسجد محمد الخامس، واسم العلامة عبد العزيز بن الصديق على عقبة القصبة،
و يـأتــي إطْــلاق اسْم مَــولاي أحمد لوكيلي على أحد أزقــة الحـافــة ، تكريمًا لهذه الشخصية التي قضَتْ مُدّة طـويلة بين أحْضــان هذه المدينة التي كان لها النصيب الأوفـــر في إلهامه وصقل مواهبه الفنية، حيث أن بعض أفراد من عائلته لازالت تعيش بالمدينة، هذه الشخصية أعطت الكثير لموسيقى الآلة، حيث يعتبر من الرواد في طرب الآلة، تتلمذ عليه العديد هم الآن أستذة وفنانين لازالوا يزاولون في الساحة.
وبالنسبة للعلامة عبد الله كنون، هو العالم الأديب المثقف والسياسي الحكيم تقلد بطنجة عدة مناصب سياسية ومدنية ودينية سواء على الصعيد الوطني أو في العالم الإسلامي.
أما العلامة عبد العزيز بن الصديق فهو الداعية المتمكن من أصول الدين والحديث، وعائلة العلامة بن الصديق كلها علماء أفذاذ، لها باع طويل في قضايا الدين، وسبق للعلامة عبد العويز أن كان عضوا في المجلس البلدي لطنجة في ستينات القرن الماضي، وله عدة مؤلفات في الفقه والشريعة”.