حفل تأبين وزير الدولة عبد الله بها بطنجة
بقصر بلدية طنجة نظّمَ أمْس الجُمُعــة المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح منطقة طنجة أصيلة، والكتابة الإقليمية بطنجة للإتحاد الوطني للشغل، حفلًا تم خـلالـه تــأبين فقيد الوطن والأمة المرحوم عبد الله باها، وذلك بالتّنْسيق والتَعــاوُن معَ منظّمَة التّجْديد الطُلابـي، و منظمة نساء العــدالة والتنمية، والفضاء المغربي للمهنيين.
الحفل التأبيني حَضَرهُ بــرلمانيو طنجة، و رُؤساء المجالس المنتخبة والجماعات المحلية، وممثلو الهيئات الداعوية والسياسية والنقابية والجمعوية بمدينة طمجة وجمهور غفير من المواطنين.
وقد اشتَمل هَــذا اللّقــاء التّــأبيني تخلّلتهُ تــلاوة آيات بيّنات من الذّكر الحَكيم لقُراء مغاربة معروفبن على الساحة الوَطنيّـة، وكلمات وشهادات في حـق الراحل، وشريط يختزلُ حيًــا الراحل باها ومسارهُ النذضـَالي المتشبع بالفِكر الإسلامي الـوَسَطي المُعْتَدل، بــالإضافة إلى عرض لوحات من الإبتهالات والقراءات الشعرية والخواطر.
الحَفل افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، عرض بعدها سريط عن الراحل أعده منصف الوهابي وقام بالتغليق عليه أسامة البخاري.
الكل أجمع خلال التدخلات والشهادات أجمع أن المرحوم عبد الله باها كان يتوفر على قُـوّة اقْتراحيذة، ويتدخل أحيانـًا فـي مـَواقف صَعْبَـة ، مكنه من أن يوصف بـحكيم حزب العدالة والتنمية، وكان لـرحيلهِ أثـر بليغًــا في كل من عاشره، وقَـد أشادَت كُـل التـدخلات بشيمه وحكمته وبسلوكه ، حيث كانَ يتمتّعُ بشَخصية كبيرة، وكان دائما حاضرا بنوع من الأريحية و الإسْتعْـداد للحِوار، حيث من الصّعْب أن تَجدَ اليوم رجُـلاً مثله بصدقهِ كان يتكلّم يصمت، ويفضل أن يستمع أكثر.
مصطفى . الحراق