افتتاح المعرض الجهوي للكتاب بطنجة الأربعاء الماضي
“من أجل مجتمع قارئ”، هو شعار الطبعة الرابعة للمعرض الجهوي للكتاب، الذي فتح أبوابه ، الأربعاء الماضي، بطنجة، بدعم من مديرية الكتاب والمحفوظات التابعة لوزارة الثقافة وجامعة عبد المالك السعدي، وولاية طنجة تطوان ومدينة طنجة، ومشاركة بعض المعاهد الثقافية الأجنبية بالمغرب وبعض دور النشر وأصحاب المكتبات بطنجة وعدد من المنظمات الأهلية المهتمّة.
المعرض الجهوي للكتاب يندرج في إطار التظاهرات الثقافية الوطنية الني تهدف إلى ترويج الكتاب وتقريبه من القارئ المغربي ونشر ودعم القراءة وخلق حوار دائم وجاد بين الكتاب والمبدعين فضلا عن تحقيق تواصل مباشر بين المؤلفين والناشرين والقراء.
ويُعد هذا المعرض، بنظرالمدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة، محمد الثقال، رافدا من روافد القراءة العمومية ومساهمة جادة في إنعاش النشر والترويج للأنتاجات الأدبية خاصة وأن من بين أهدافه توجيه عناية خاصة بالأطفال وجمهور التلاميذ والطلبة وطلاب العلم بوجه عام، بغاية تحسيسهم بأهمية الكتاب وفوائد المطالعة وتمكينهم من ملامسة آخر الاصدارات لدور النشر المغربية.
كما اعتبر أن القراءة تدخل في إطار التنمية على المستوى المحلي والوطني، لكونها المساهم الأول في تنمية الإنسان ولاسيما الجيل الصاعد.
ويشهد المعرض مشاركة مجموعة من الناشرين والكتبيين والهيئات الإدارية والجمعوية التي تعنى بمجال الكتاب والنشر والقراءة العمومية.
كما سيتم تنظيم ورشات ولقاءات مفتوحة حول “السرد الذاتي في كتابات عبد السلام الطويل” من تقديم الكاتب المسرحي الزبير بنبوشتى، وندوة فكرية حول “السينما والشعر”، بمشاركة عز الدين الوافي وعبد الرحيم الإدريسي ومبارك العروسي ومحمد احمد بنيس وعبد الكريم وكريم.
وسيناقش المعرض “الكتاب المغربي بين أزمة التوزيع والترويج الإعلامي” بمشاركة محمد الكلاف وفاطمة الزهراء المرابط وعثمان شقرون ومحمد سدحي ومحمد المسعودي، و”التحفيز على القراءة ودور المؤسسات التربوية ” بمشاركة شكيب الشعيري وسلوى الزاهرين وياسين الهابيند وعبد الفتاح الحيالة.كما سيشهد تنظيم ورشات إبداعية وتوقيع بعض الكتب الجديدة وتنظيم أمسية شعرية وغيرها من الفقرلات الهامة في إطار الأنشطة الموازية.
وقد أشرف عمدة طنجة، فؤاد العماري على افتتاح المعرض الذي سيختتم فعالياته غدا الأحد.