احذروا هذا النصاب..
أشقَر الشَعْر (زْعارْ) شيئًا مًــا، طَويـل القـامـة، بنيتهُ مُعتَدلـة ، أسنانه بها بعْض الثَغَــرات، يبلغُ من العُمر مَابيْنَ خمسين و ِسِتين سنة، أنيقُ المَظْهَـر ، مُتَعدّد الأسْمــاء ، فمَرة يُسمّي نفسه “رشيد” و تــارة يَدّعي بأنّــهُ يسمّى “أحمــد”، وتــارة أخرى يسمّى “عبد الرزاق”…
يُبــاغـت ضحايــاهُ فــي الطريق، سائــلاً إيّــاهم عن شيء مــا ، متحدّثــا معهم عن موضوع معيــن ، وغــالبا ما لا يشك الضحايا في أمره، نظرا لهندامه الأنيق وكلامه الحكيم ، قبل أن تنطلي عليهم حيله، ويمارس عليهم ما يشبه السحر، وهنا تقع الفأس في الرأس، كما يقال، بعدها لايدري الضحايا ما يفعلون، قد يعطونه، وبسخاء، ما يكون معهم من أموال، ومن أغراض…..
آخــر الضَحايــا، مُــواطن تعَــرّض للمْسة سحرية من طرفِ هذا النّصاب، وذلك صباح أول أمس الخميس، بمنطقة امغوغة، قريبا من ثكنة رجال التدخل السريع، حيث فقد الضحية-لحظتها- التحكم في نفسه، قبل أن يستفيق على وقع الصدمة، بعد أن كان دبر، وعن طيب خاطر، مبلغ 700 درهم، وضعه في يد النصاب المذكور.
وفي تصريحه لجريدة طنجة، أشار الضحية إلى أن الله سيعوضه ما ضاع منه، ذات مداهمة سحرية، تعرض لها من قبل “فنان” في طرق النصب والاحتيال، موضحا أنه ” مابقاشي فيه الحال”، لكن يهمه أن ينتبه المواطنون ويحتاطون من هذا النصاب الذي يداهم الناس، ويمشي في الطرقات والأسواق، حتى لايستفيقون على وقع صدمة، ربما تكون أخطر عليهم وأقوى.
م.إمغران