الإعلان عن افتتاح الموقع الرسمي للنادي الإتحاد الرياضي لطنجة بالإضافة إلى تقديم الهيكلة الجديدة للفريق. و
عقد اتحاد طنجة لكرة القدم أول أمس الخميس ندوة صحفية بأحد فنادق مدينة طنجة من أجل الأإعلان عن افتتاح الموقع الرسمي للنادي، بالإضافة إلى تقديم الهيكلة الجديدة للفريق. وكان اللقاء مناسبة لاستحضار مسيرة الفريق ومشاكله من خلال مداخلات كل من حميد أبرشان، رئيس الفريق، وفؤاد العماري، الرئيس المنتدب وعمدة طنجة، اللذان سندرج ضمن هذا مداخلاتهما، على اساس إدراج مداخلة المدرب أمين بنهاشم الذي حضر الندوة، في العدد المقبل في حوار خاص:
حميد أبرشان ( رئيس الفريق):
انعدام الأرضية المناسبة عند الانطلاقة
لما تحملنا المسؤولية لوضع الفريق فوق سكته للانطلاق لم نجد أرضية مناسبة. والحمد لله أن الفريق اليوم في وضعية جد مريحة، وهذا راجع لتضافر جهود الجميع من مسيرين، أطر تقنية وكل من يساهم مع الفريق ليصل إلى ما تنتظره الجماهير من توفر فريق يشرف المدينة. سيما أننا نتوفر على جمهور بطل، يحب فريقه ويسانده في الداخل والخارج، هذه ميزة قل ما نجدها حتى في مدن لها فرق بالقسم الأول.ؤ وهذا ما يجعلنا نبحث عن نهج تسيير يوازي طموحات جماهير الفريق.
استقرار في التسيير الإداري والتقني
حاليا هناك استقرار من ناحية التسيير الإدارية والتقنية. باقي المشاكل نحاول أن نتحملها نحن كأعضاء المكتب المسير حتى لا نترك ثغرات، سيما أن الفريق يمر بنتائج إيجابية نتمنى من الله أن تستمر، ومن جهتنا سوف لانبخل على الفريق وسنواصل إن شاء الله إلى حين أن نؤدي رسالتنا حتى يصبح لمدينة طنجة فريق قوي.
إمكانيات فقط من دعم المؤسسات العمومية
لحد الساعة نعتمد فقط على دعم المؤسات العمومية، مجلس المدينة، مجلس العمالة، في انتظار منحة مجلس الجهة. وباقي المصاريف من إمكانياتنا الذاتية وكل عضو في المكتب يساهم حسب إمكانياته، ونشكر جميع الأعضاء الذين يقومون بدور فعال ويشتغلون بشفافية ووضوح تام.
دعم الإعلام وباقي الفعاليات ضروري
ما نتمناه هو دعم من الإعلام حتى نصل إلى الأهداف المسطرة، سيما اننا في حاجة إلى دعم من الفعاليات الاقتصادية بالمدينة ليساهموا في إقلاع الفريق، خاصة أن المدينة تعج بهم والفريق في حاجة إلى إمكانيات مادية التي تعد من المشاكل التي نتمنى أن نتغلب عليها في المستقبل. وكل أملنا أن يحصل الفريق على مداخيل قارة حتى لا نستمر كل مرة في الاعتماد على أشخاص، ومن العيب أن يستمر فريق في مدينة من حجم طنجة يمد يده كل مرة يده للتسول. فالهدف هو تهيئ أرضية للفريق للحصول على الدعم القار يجعلنا نشتغل بارتياح.
شكر المدرب والطاقم التقني
أشكر المدرب الذي يقوم بمجهود جبار هو والطاقم المرافق له، يشتغلون بتفان وجدية ولهم غيرة على الفريق ويقدمون تضحيات كبيرة. ونعي إحساسهم بثقل المسؤولية اتجاه فريقنا وهو نفس الثقل الذي نحس به نحن كذاك. والأهم أننا جميعا ننتظر نتائج مرضية في المستقبل إن شاء الله، وهذا ما يدفعنا للمزيد من الاجتهاد ونتمنى أن تستمر هذه النتائج.
****
فؤاد العماري( الرئيس المنتدب وعمدة طنجة):
تأكيد على أهمية التواصل
في الاجتماع الأخير للمكتب، قررنا أن نتواصل مع الرأي العام من خلال ممثلي وسائل الإعلام. والتواصل ليس فقط من أجل تقديم الموقع الإليكتروني للفريق، بل لأننا اجتزنا الربع الأول من البطولة وبالتالي هذه محطة مهمة لتقييم أداء الفريق. فمن داخل المكتب، أحسسنا أننا نقترب من الاحترافية بتعاطينا مع الفريق، والتطورات التي تحصل داخل الفريق. فالهيكلة الإدارية التي قدمناها في الندوة، وفقها نشتغل حاليا، تعبر على أن هناك رؤية في تدبير فريق اتحاد طنجة.
الاستقرار لا يؤدي دائما إلى قوة النتائج
استقرار المكتب المسير و توفر الإمكانيات المادية لم يكن وحده حلا لتحقيق النتائج. ونستحضر هنا نموذج الرجاء البيضاوي الذي نجده يعيش استقرار داخل المكتب، إمكانيات مادية هائلة، لكن النتائج غير مستقرة. وهذا ما يدفعني إلى تقديم الشكر للإدارة التقنية لاتحاد طنجة وعلى رأسها المدرب الذي استطاع الحفاظ على الخط التصاعدي للفريق والنتائج الإيجابية. أردت أن اشكر كذلك كعمدة قبل أن أكون عضوا في المكتب جميع مع (يكافح) داخل المكتب، وهذه ليست مجاملة، بل حقيقة نلمسها في أعضاء المكتب المسير، فهناك من يتحمل عبء السفر ثلاثة أيام قبل مباريات الفريق للتحضير للظروف الملائمة، وأشكر هنا الكاتب العام حسن بلخيضر الذي ربما وجد حاليا مكانته للعمل الذي يعطي نتائج إيجابية التي أتابعها. ثم رئيس الفريق بتضحياته سيما المادية التي وفرها مع بداية المسيرة وكلنا نعي صعوبة البداية. لهذا الغرض تحدث الرئيس عن المؤسسات المدعمة للفريق.
دعم محوري للجمهور
طبعا هناك دعم محوري وأساسي للجمهور الذي يدعم بدوره الفريق ويساهم في حل بعض مشاكله سيما من مداخيل هذا الجمهور. وهذا ما يدفعنا نحن كذلك كأعضاء المكتب لاقتناء التذاكر بدورنا للمساهمة مع الفريق.
هناك رؤية تحتاج إلى الدعم
نحن في أمس الحاجة اليوم إلى تلاحم مجهودات جميع فاعلي المدينة من أجل الفريق. لأنها فرصة مهمة جدا، والفريق على السكة الصحيحة وآن الأوان ليضع الجميع يده حتى نسير إلى الأمام. بغض النظر على تقديرات كل واحد منا، فالفريق محتاج للجميع بدون استثناء. وليس من الضرورة مساهمة الجميع بالدعم المادي، لأن هناك مكتب مسير يقوم بمجهود ويدعم، لكن الأخير بالمقابل محتاج إلى الدعم المعنوي، وهنا يبقى الدور على الإعلام ليقوم بمهامه بالتحفيز للمكتب واللاعبين والفريق ككل حتى يحافظ على نتائجه. نحن على أبواب ربع ثاني مهم من البطولة. لأن الحصول على 20 نقطة في الربع الأول، والسير للحصول على نفس الرصيد في الربع الثاني، يعني وضع القدم الأولى في القسم الأول. وهو الطموح الذي يواكب استراتيجية نشتغل عليها ولن تظهر نتائجها بطبيعة الحال في الوقت الراهن، تسهر عليها أطر وكفاءات وقدماء اللاعبين و أناس يحبون الفريق، حيث يتم الاشتغال على الفئات الصغرى لبناء المستقبل. والمكتب المسير اليوم عازم على تخصيص ميزانية مهمة جدا وقارة للفئات الصغرى والتكوين. ويدخل هذا في إطار توزيع المهام بين مكونات الفريق ليتحمل كل طرف مسؤوليته في المهمة التي تحملها. فإذا هناك رؤية تحتاج إلى دعم كبير من طرف جميع الطاقات والفعاليات داخل المدينة.
كرة القدم القاطرة
أنا شخصيا ومن خلال تجربتي المتواضعة واحتكاكي مع مختلف الرياضات، أرى أن اتحاد طنجة لكرة القدم هي القاطرة التي ستجر الرياضات الأخرىنحو الألقاب والتألق الذي نحن نحتاج له بشكل كبير وقوي. طبعا نحاول بقدر الإمكان من داخل العمل الذي نقوم به أن يكون هناك توازن ما بين التدبير والحكامة. في تدبير المكتب، والنتائج الإيجابية والدعم للإدارة التقنية ومنحها الصلاحيات المطلقة في اختياراتها مع العناية بالفئات الصغرى والتواصل مع الرأي العام حتى يعرف كل طرف أن هناك إرادة حقيقية من أجل الذهاب بالرياضة إلى الأمام وعلى رأسها اتحاد طنجة لكرة القدم.


















