• سياسية الخصوصية
  • من نحن ؟
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • أخبار عاجلة
  • آخر الأخبار
    • كل
    • أخبار الجهة
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
    “عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

    “عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

    في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

    في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

    ترشيدا للموارد البشرية:  الداخلية تقرر حركة انتقالية لرجال السلطة

    ترشيدا للموارد البشرية: الداخلية تقرر حركة انتقالية لرجال السلطة

    القطاع السياحي يبصم على موسم استثنائي

    القطاع السياحي يبصم على موسم استثنائي

    الجواهري يقدم الخطوط العريضة للوضعية الاقتصادية بالمغرب

    الجواهري يقدم الخطوط العريضة للوضعية الاقتصادية بالمغرب

    إنطلاقة وشيكة لأشغال إنشاء أول مصنع صيني بمدينة محمد السادس-طنجة للتكنولوجيا

    إنطلاقة وشيكة لأشغال إنشاء أول مصنع صيني بمدينة محمد السادس-طنجة للتكنولوجيا

    بحثا عن الاستثمار الليبي بطنجة..  وفد من غرفة التجارة يحط الرحال بطرابلس

    بحثا عن الاستثمار الليبي بطنجة.. وفد من غرفة التجارة يحط الرحال بطرابلس

    عيد العرش المجيد:  بيعة متجددة لتجسيد العروة الوثقى والتلاحم القوي

    عيد العرش المجيد: بيعة متجددة لتجسيد العروة الوثقى والتلاحم القوي

    ميزانية مستجيبة للنوع الاجتماعي ومجلس جهوي للطفل..  محاور للتشاور بمقر مجلس الجهة

    ميزانية مستجيبة للنوع الاجتماعي ومجلس جهوي للطفل.. محاور للتشاور بمقر مجلس الجهة

    الوزير بركة يستعرض حلولا متعددة لإشكالية ندرة المياه

    الوزير بركة يستعرض حلولا متعددة لإشكالية ندرة المياه

    آلية جديدة للمصالحة لفائدة مؤمني CNSS

    آلية جديدة للمصالحة لفائدة مؤمني CNSS

    الفتوى في السياق الإفريقي:  المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

    الفتوى في السياق الإفريقي: المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

    فوضى الاصطياف بالشمال! الاشتراكي الموحد يضع اليد على المخاطر ويدعو إلى تحمل المسؤوليات

    فوضى الاصطياف بالشمال! الاشتراكي الموحد يضع اليد على المخاطر ويدعو إلى تحمل المسؤوليات

    الشرطة تتواصل بلغة الإشارة

    الشرطة تتواصل بلغة الإشارة

    • أخبار الجهة
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
    • كل
    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • حوادث
    • متابعات
    برسم الموسم الجامعي المقبل: ثلاثة تكوينات جديدة بمدرسة الملك فهد للترجمة

    برسم الموسم الجامعي المقبل: ثلاثة تكوينات جديدة بمدرسة الملك فهد للترجمة

    تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بطنجة يغضب تجارا ومهنيين

    تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بطنجة يغضب تجارا ومهنيين

    مخدر البوفا… غول المخدرات الرائجة في المغرب…

    مخدر البوفا… غول المخدرات الرائجة في المغرب…

    طنجة تطوان مارتيل الفنيدق وادلاو و غيرها من مدن الشمال السياحية تعيش اختناقا و ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار

    طنجة تطوان مارتيل الفنيدق وادلاو و غيرها من مدن الشمال السياحية تعيش اختناقا و ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار

    شراكة وزارية من أجل:  مدرسة عمومية ذات جودة للجميع

    شراكة وزارية من أجل: مدرسة عمومية ذات جودة للجميع

    كيف نتعامل مع الفشل بنجاح؟ و كيف نتقبل فكرة الفشل في جميع مراحل حياتنا؟

    كيف نتعامل مع الفشل بنجاح؟ و كيف نتقبل فكرة الفشل في جميع مراحل حياتنا؟

    كيف نتعامل مع أطفالنا في العطلة الصيفية… بعيدا عن الهواتف و التكنولوجيا المدمرة لعقولهم…

    كيف نتعامل مع أطفالنا في العطلة الصيفية… بعيدا عن الهواتف و التكنولوجيا المدمرة لعقولهم…

    الصيف يفاقم من جشع المقاهي وغبن المستهلك.. والسبب: ثغرات قانون حرية الأسعار والمنافسة

    الصيف يفاقم من جشع المقاهي وغبن المستهلك.. والسبب: ثغرات قانون حرية الأسعار والمنافسة

    ما هذا العبث بحرمة مسجد ومؤسسة تربوية ؟

    ما هذا العبث بحرمة مسجد ومؤسسة تربوية ؟

    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • حوادث
    • كواليس المدينة
    • متابعات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • أنشطة ملكية
  • سياحة
  • فن و ثقافة
    • كل
    • أقلام ثقافية
    • القلم الحر
    • حوارات أدبية
    • شخصيات وأعلام
    • كتاب و أراء
     عودة “طنجة الدولية “

     عودة “طنجة الدولية “

    المْعلمة هند النعيرة تحيي السهرة الختامية لفعاليات “صيف إفريقي” بمسرح رياض  السلطان..

    المْعلمة هند النعيرة تحيي السهرة الختامية لفعاليات “صيف إفريقي” بمسرح رياض السلطان..

    جمعية باب البحار سينيمسرح تستأنف فعاليات “طنجة الفراجة”  خارج أسوار رياض السلطان.. داخل أسوار المدينة العتيقة

    جمعية باب البحار سينيمسرح تستأنف فعاليات “طنجة الفراجة” خارج أسوار رياض السلطان.. داخل أسوار المدينة العتيقة

    نسائم الأندلس في يوم الموسيقى العالمي..

    نسائم الأندلس في يوم الموسيقى العالمي..

    ربيع جكارندا لموسيقى العالم   

    ربيع جكارندا لموسيقى العالم  

    إيمان جسوس تفوز في المسابقة العربية للتغليف *اراب ستار باك* المقامة في مصر

    إيمان جسوس تفوز في المسابقة العربية للتغليف *اراب ستار باك* المقامة في مصر

    احتفالية كبرى بمائوية الشاعرة نازك الملائكة في بغداد بمشاركة مغربية

    احتفالية كبرى بمائوية الشاعرة نازك الملائكة في بغداد بمشاركة مغربية

    معرض لوحات فنية بالحرف العربي

    معرض لوحات فنية بالحرف العربي

    البشير الأزمي: الكتابة ليست قصرا على أحد، ولا يحق لأي كان أن يحجر على آخر

    البشير الأزمي: الكتابة ليست قصرا على أحد، ولا يحق لأي كان أن يحجر على آخر

    • حوارات أدبية
    • أقلام ثقافية
    • كتاب و أراء
    • شخصيات وأعلام
    • القلم الحر
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار عاجلة
  • آخر الأخبار
    • كل
    • أخبار الجهة
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
    “عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

    “عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

    في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

    في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

    ترشيدا للموارد البشرية:  الداخلية تقرر حركة انتقالية لرجال السلطة

    ترشيدا للموارد البشرية: الداخلية تقرر حركة انتقالية لرجال السلطة

    القطاع السياحي يبصم على موسم استثنائي

    القطاع السياحي يبصم على موسم استثنائي

    الجواهري يقدم الخطوط العريضة للوضعية الاقتصادية بالمغرب

    الجواهري يقدم الخطوط العريضة للوضعية الاقتصادية بالمغرب

    إنطلاقة وشيكة لأشغال إنشاء أول مصنع صيني بمدينة محمد السادس-طنجة للتكنولوجيا

    إنطلاقة وشيكة لأشغال إنشاء أول مصنع صيني بمدينة محمد السادس-طنجة للتكنولوجيا

    بحثا عن الاستثمار الليبي بطنجة..  وفد من غرفة التجارة يحط الرحال بطرابلس

    بحثا عن الاستثمار الليبي بطنجة.. وفد من غرفة التجارة يحط الرحال بطرابلس

    عيد العرش المجيد:  بيعة متجددة لتجسيد العروة الوثقى والتلاحم القوي

    عيد العرش المجيد: بيعة متجددة لتجسيد العروة الوثقى والتلاحم القوي

    ميزانية مستجيبة للنوع الاجتماعي ومجلس جهوي للطفل..  محاور للتشاور بمقر مجلس الجهة

    ميزانية مستجيبة للنوع الاجتماعي ومجلس جهوي للطفل.. محاور للتشاور بمقر مجلس الجهة

    الوزير بركة يستعرض حلولا متعددة لإشكالية ندرة المياه

    الوزير بركة يستعرض حلولا متعددة لإشكالية ندرة المياه

    آلية جديدة للمصالحة لفائدة مؤمني CNSS

    آلية جديدة للمصالحة لفائدة مؤمني CNSS

    الفتوى في السياق الإفريقي:  المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

    الفتوى في السياق الإفريقي: المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

    فوضى الاصطياف بالشمال! الاشتراكي الموحد يضع اليد على المخاطر ويدعو إلى تحمل المسؤوليات

    فوضى الاصطياف بالشمال! الاشتراكي الموحد يضع اليد على المخاطر ويدعو إلى تحمل المسؤوليات

    الشرطة تتواصل بلغة الإشارة

    الشرطة تتواصل بلغة الإشارة

    • أخبار الجهة
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
    • كل
    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • حوادث
    • متابعات
    برسم الموسم الجامعي المقبل: ثلاثة تكوينات جديدة بمدرسة الملك فهد للترجمة

    برسم الموسم الجامعي المقبل: ثلاثة تكوينات جديدة بمدرسة الملك فهد للترجمة

    تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بطنجة يغضب تجارا ومهنيين

    تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بطنجة يغضب تجارا ومهنيين

    مخدر البوفا… غول المخدرات الرائجة في المغرب…

    مخدر البوفا… غول المخدرات الرائجة في المغرب…

    طنجة تطوان مارتيل الفنيدق وادلاو و غيرها من مدن الشمال السياحية تعيش اختناقا و ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار

    طنجة تطوان مارتيل الفنيدق وادلاو و غيرها من مدن الشمال السياحية تعيش اختناقا و ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار

    شراكة وزارية من أجل:  مدرسة عمومية ذات جودة للجميع

    شراكة وزارية من أجل: مدرسة عمومية ذات جودة للجميع

    كيف نتعامل مع الفشل بنجاح؟ و كيف نتقبل فكرة الفشل في جميع مراحل حياتنا؟

    كيف نتعامل مع الفشل بنجاح؟ و كيف نتقبل فكرة الفشل في جميع مراحل حياتنا؟

    كيف نتعامل مع أطفالنا في العطلة الصيفية… بعيدا عن الهواتف و التكنولوجيا المدمرة لعقولهم…

    كيف نتعامل مع أطفالنا في العطلة الصيفية… بعيدا عن الهواتف و التكنولوجيا المدمرة لعقولهم…

    الصيف يفاقم من جشع المقاهي وغبن المستهلك.. والسبب: ثغرات قانون حرية الأسعار والمنافسة

    الصيف يفاقم من جشع المقاهي وغبن المستهلك.. والسبب: ثغرات قانون حرية الأسعار والمنافسة

    ما هذا العبث بحرمة مسجد ومؤسسة تربوية ؟

    ما هذا العبث بحرمة مسجد ومؤسسة تربوية ؟

    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • حوادث
    • كواليس المدينة
    • متابعات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • أنشطة ملكية
  • سياحة
  • فن و ثقافة
    • كل
    • أقلام ثقافية
    • القلم الحر
    • حوارات أدبية
    • شخصيات وأعلام
    • كتاب و أراء
     عودة “طنجة الدولية “

     عودة “طنجة الدولية “

    المْعلمة هند النعيرة تحيي السهرة الختامية لفعاليات “صيف إفريقي” بمسرح رياض  السلطان..

    المْعلمة هند النعيرة تحيي السهرة الختامية لفعاليات “صيف إفريقي” بمسرح رياض السلطان..

    جمعية باب البحار سينيمسرح تستأنف فعاليات “طنجة الفراجة”  خارج أسوار رياض السلطان.. داخل أسوار المدينة العتيقة

    جمعية باب البحار سينيمسرح تستأنف فعاليات “طنجة الفراجة” خارج أسوار رياض السلطان.. داخل أسوار المدينة العتيقة

    نسائم الأندلس في يوم الموسيقى العالمي..

    نسائم الأندلس في يوم الموسيقى العالمي..

    ربيع جكارندا لموسيقى العالم   

    ربيع جكارندا لموسيقى العالم  

    إيمان جسوس تفوز في المسابقة العربية للتغليف *اراب ستار باك* المقامة في مصر

    إيمان جسوس تفوز في المسابقة العربية للتغليف *اراب ستار باك* المقامة في مصر

    احتفالية كبرى بمائوية الشاعرة نازك الملائكة في بغداد بمشاركة مغربية

    احتفالية كبرى بمائوية الشاعرة نازك الملائكة في بغداد بمشاركة مغربية

    معرض لوحات فنية بالحرف العربي

    معرض لوحات فنية بالحرف العربي

    البشير الأزمي: الكتابة ليست قصرا على أحد، ولا يحق لأي كان أن يحجر على آخر

    البشير الأزمي: الكتابة ليست قصرا على أحد، ولا يحق لأي كان أن يحجر على آخر

    • حوارات أدبية
    • أقلام ثقافية
    • كتاب و أراء
    • شخصيات وأعلام
    • القلم الحر
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج

الإسلام السياسي.. خطوة للخلف نحو قفزة للأمام

23 نوفمبر 2021 |
في الإفتتاحية
الإسلام السياسي.. خطوة للخلف نحو قفزة للأمام
  • فايسبوك
  • تويتر
  • بينتيريست
  • واتساب

الإسلام السياسي.. خطوة للخلف نحو قفزة للأمام
الذين انتشوا ورقصوا فرحا لما سموه “سقوط الإسلام السياسي” بعد الانقلاب العسكري في مصر واهمون، وكان على قارعي الدفوف وحاملي البخور ممن امتلأت بهم وسائل الإعلام المختلفة، ألا يستعجلوا في مراسم الدفن أو الشماتة، لأنهم على ما يبدو لم يتعلموا سنن الله سبحانه في الكون، ولا حركة التاريخ.

وقبل الخوض في التفاصيل، أود أن أوضح ابتداء ملاحظتين:

الأولى: أن مصطلح “الإسلام السياسي” هو مصطلح غربي، اضطررنا لاستخدامه بسبب كثرة انتشاره، ولأنه بدا الوسيلة الأيسر لإيصال المعنى الذي نريد.

ونحن نؤمن بأن الإسلام هو الإسلام، وهو ليس بحاجة إلى تصنيف، فليس هناك “إسلام سياسي”، وليس هناك “إسلام غير سياسي” لأنه ببساطة دين شامل لكافة جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعبادية والتربوية وغيرها.

وبالتالي فالجانب السياسي جزء لا يتجزأ من هذا الدين. وحديثنا هنا ينطبق بشكل عام على التيار الأوسع بين الإسلاميين، وهو التيار الوسطي المعتدل الذي يملك مشروعا حضاريا، ويؤمن بالشراكة الوطنية، ويبتعد عن العنف في ممارساته وعلاقاته مع أبناء وطنه.

“
التيار الإسلامي لا يمكن تهميشه ولا اجتثاثه، لأنه ببساطة هو الأكثر توافقا مع التركيبة الدينية، والنفسية، والاجتماعية، والثقافية، والحضارية للإنسان في المنطقة
“
الملاحظة الثانية: أن الانقلاب العسكري في مصر شكل رأس موجة ارتدادية تستهدف إنهاء “الربيع العربي”، واستعادة “الفلول” ومؤسسات الدولة العميقة للأنظمة السابقة، ولكن بأثواب جديدة، وتم بالتحالف مع قوى إقليمية وقوى دولية، تُشكل الثورات وعمليات التغيير مخاطر على مستقبلها ومصالحها.

وقد وجد هؤلاء أن “الإسلام السياسي” يشكل القاعدة الصلبة للتغيير، ويحوز على ثقة الجماهير في الانتخابات الحرة النزيهة، ولذلك أصبح استهداف هذا التيار (وفي القلب منه جماعة الإخوان المسلمين) جزءا أساسيا من برنامج الانقلاب في مصر.

وللمتابع أن يلاحظ كيف أن هذا الانقلاب تزامن مع حملات تشير المعطيات إلى أنها منسقة ومتزامنة في التوقيت لإفشال الإسلاميين، في تونس واليمن والمغرب، ولاحتواء المعارضة في سوريا، والضغط على تركيا، وبالتزامن أيضا مع الحملة الإعلامية الشرسة ضد حركة حماس، وتشديد الحصار على قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح، وتدمير الأنفاق.

تشير هذه المعطيات إلى أن “الإسلام السياسي” قد تلقى ضربة قاسية في مصر، بينما يعاني صعوبات جمة وعمليات إسقاط في دول أخرى، قد تؤدي إلى تراجعه وإفشاله.

ومع ذلك فإن الاستقراء العام للمشهد السياسي والإستراتيجي، وفهم طبيعة المنطقة وشعوبها، تشير إلى أن “الإسلام السياسي” سيعود من جديد بقوة وعنفوان وشعبية أكبر، وقدرة أعلى على التغيير وقيادة العمل السياسي في المنطقة، ومن أبرز هذه المعطيات:

أولا: أن التيار الذي يتبنى الإسلام فكرا وسلوكا ومنهج حياة، هو تيار أصيل عميق وقوي ومتجذر في الأمة العربية والأمة الإسلامية. وأن حركات التجديد والإصلاح الإسلامي التي لعبت أدوارا سياسية وثورية، تعود بجذورها إلى القرن الهجري الأول، حيث تجلت مثلا بثورات الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الأشعث، ولم تتوقف على مرِّ العصور.

وفي التاريخ الحديث والمعاصر، فإن القوة الرئيسة التي واجهت حالة التخلف في أمتنا وواجهت الاستعمار في ديارنا، كان مكونها الرئيس إسلاميا، وروحها الدافعة إسلامية، كالوهابية في الجزيرة العربية، والمهدية في السودان، والسنوسية في ليبيا، وحركة الشهيد أحمد خان في الهند، وبن باديس في الجزائر، وغيرها، وحركات الإخوان المسلمين أو الجماعة الإسلامية في القارة الهندية، والنورسية في تركيا، وغيرها هي امتداد لهذا التيار الإصلاحي.

هذا التيار لا يمكن تهميشه ولا اجتثاثه، لأنه هو ببساطة الأكثر توافقا مع التركيبة الدينية، والنفسية، والاجتماعية، والثقافية، والحضارية للإنسان في المنطقة، ولأن القيم والمثل التي يحملها هي القيم والمثل التي يحملها العربي والمسلم دونما تكلف أو تصنع.

وهذا ما يفسر كيف أنه عندما تسقط أنظمة الاستبداد والفساد وتنتشر أجواء الحرية، فإن هذا التيار -وخصوصا الوسطي المعتدل- سرعان ما يتقدم الصفوف ويحوز ثقة الجماهير.

ثانيا: منذ كارثة حرب 1967 -التي احتل الصهاينة فيها باقي أرض فلسطين وسيناء والجولان، والتي انكشف فيها بؤس أداء الأنظمة العسكرية، والتيارات اليسارية، والمحافظة، والقومية- والرسم البياني للتيار الإسلامي يشهد حالة من الصعود.
“
هناك تعثر في بعض الأماكن وتراجع في أماكن أخرى نتيجة ضعف أداء الإسلاميين أحيانا، ونتيجة الإجراءات القمعية للأنظمة في أحيان أخرى، ولكن الخط العام خط صاعد
“
نعم، هناك تعثر في بعض الأماكن، وتراجع في أماكن أخرى، نتيجة ضعف أداء الإسلاميين أحيانا، ونتيجة الإجراءات القمعية للأنظمة في أحيان أخرى، ولكن الخط العام خط صاعد. وبغض النظر عمن هو في سدة الحكم، فإن التيار الإسلامي ما يزال هو التيار الشعبي الأول في معظم بلادنا العربية.

ثالثا: منذ أن ابتليت هذه الأمة بتراجع دورها الحضاري، وبالاستعمار، وبالاحتلال الصهيوني، وبالانقسام والتجزئة، وهي تعاني حالة مخاض، تصطرع فيها التيارات والأيديولوجيات، إنها أمة تبحث عن هوية، عن مسار يعيد لها حيويتها، ونهضتها، ومكانتها المتقدمة بين الأمم.

ليست مشكلتنا اقتصادية في جوهرها وإن كانت المشكلة الاقتصادية إحدى تجلياتها، في معظم بلداننا -بما فيها بلدان “الربيع العربي”- لا يموت أحد من الجوع، وإن كان كثيرون يموتون من التخمة وأمراض السمنة، لكن الكثيرين يموتون كل يوم ألف مرة بسبب القهر والشعور بالظلم والإذلال.

طوال السنوات الماضية، فشلت الأنظمة العسكرية، والأنظمة التي رفعت شعارات قومية كالبعثية والناصرية، والأنظمة العلمانية (سواء أكانت يسارية اشتراكية أم ليبرالية رأسمالية)، كما فشلت الأنظمة الوراثية، في الإجابة عن أسئلة الهوية والوحدة والتنمية ومواجهة المشروع الصهيوني، ولم يبقَ إلا ذلك التيار الإسلامي الحضاري الذي لم يأخذ بعد فرصته الحقيقية في الحكم.

رابعا: التيار الإسلامي هو أغنى التيارات بالشباب والكفاءات الشبابية، بعكس معظم التيارات اليسارية والليبرالية والقومية، التي تجاوز معظم قياداتها خريف العمر، ولم تتمكن من تجديد نفسها.

وما زال أبناء التيار الإسلامي هم الأكثر شعبية وقوة وانتشارا في أوساط الطلاب وخريجي الجامعات والنقابات، وهو ما يعني أن هذا التيار سيرث غيره من التيارات التي ملأت مواقعها السياسية والإعلامية والاقتصادية قبل عشرات السنين. نحن باختصار أمام جيل قادم وجيل راحل.

خامسا: لعله من لطف الله سبحانه بالإسلاميين في مصر قيام الانقلاب العسكري، بالرغم من ممارساته الدموية والقمعية البشعة، فالثورة في مصر (كما في تونس واليمن) ثورة لم تكتمل، ولم تستصحب معها أدوات التغيير الثوري التي تمكنها من حمايتها، كالعدالة الانتقالية، ومؤسسات حماية الثورة، وأدوات التعامل مع الإعلام المضاد، وطرق التعامل مع أشكال التعطيل في بنية الدولة العميقة.

لقد وجد الإسلاميون أنفسهم في مأزق تصدر المشهد دون القدرة الحقيقية على التغيير. فركوب العسكر لموجة ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وتوليهم محاولة استيعابها وإعادة توجيهها، قطع الطريق على إمكانية استكمال الثورة لعناصرها.

لقد حاول الإسلاميون تنفيذ برنامجهم من خلال مؤسسات عملت على إفشالهم وإسقاطهم، وقد عملوا على التكيف مع هذه المؤسسات والتدرج في تطويرها، إيمانا منهم بالتحول السلمي الهادئ، ولكنهم دفعوا ثمنا غاليا لسلوكهم الحضاري في بيئة تستدعي إجراءات ثورية.

نعم دفعوه تناقصا في شعبيتهم، وعدم قدرة على تنفيذ برامجهم. فكان من لطف الله بهم أن كشف للجميع الثورة المضادة، وعلاقاتها، وما تملكه من نفوذ هائل في بنية الدولة ومؤسساتها، وما يستدعيه ذلك من موجة ثورية جديدة.
“
حاول الإسلاميون تنفيذ برنامجهم عبر مؤسسات عملت على إفشالهم وإسقاطهم، وعملوا على التكيف مع هذه المؤسسات والتدرج في تطويرها، إيمانا منهم بالتحول السلمي الهادئ
“
سادسا: قدم الإسلاميون نموذجا حضاريا متميزا في احترام المسار الديمقراطي، والتداول السلمي للسلطة، واحترام نتائج صناديق الاقتراع، وفازوا في مصر في خمسة استحقاقات انتخابية (الإعلان الدستوري، مجلس النواب، مجلس الشورى، الرئاسة، الدستور) في انتخابات حرة نزيهة وشفافة، وبالتالي عبروا بجدارة عن إرادة الشعب المصري.

لم يكن في عهد الرئيس مرسي معتقل سياسي واحد، وكانت وسائل الإعلام (وحتى الحكومية منها) تقوم بمهاجمتهم، وتشويههم، وشيطنتهم دون أن تُغلق أو يتم تعطيلها، أحرقت مقار الإخوان المسلمين وقُتل العديد من أفرادهم، وبدا أنهم جهة مستضعفة بالرغم من وجودهم في سدة الحكم.

وتابع الإسلاميون نموذجهم الحضاري حتى بعد الانقلاب، وأثبتوا حضورا شعبيا واسعا ومستمرا.
ومن جهة أخرى، فإن الانقلاب وأنصاره كشفوا زيف ادعاءاتهم المتعلقة بالديمقراطية فتابعوا حملات التشويه والتخوين والافتراء وبث الكراهية، ولم يتحملوا الرأي الآخر، فأغلقوا وسائل الإعلام المخالفة، ونفذوا حملة إرهابية استئصالية هائلة غير مسبوقة ضد التيار الإسلامي، وضد كل من يعارضهم، واستبيحت دماء المئات بل الآلاف، وارتكبت المجازر بحق المتظاهرين والمعتصمين السلميين، واعتقل الآلاف، ولفقت التهم للرموز والقيادات، وهو ما كشف فشل العسكر والفلول وحلفائهم في التعامل الحضاري، وضيقهم بالحريات، وخوفهم من وصول الحقائق للجماهير، وإدراكهم لضعفهم عندما يعطون الإسلاميين القدر نفسه من حرية التعبير والعمل.

وبسبب ممارسات الانقلابيين زادت شعبية الإسلاميين ولم تهبط، وزاد تعاطف الناس معهم، كما زاد التفاف قوى أخرى وحركات شبابية حولهم، وأثبتوا أنهم هم المدافعون عن الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطي.

سابعا: إن السلوك الانقلابي العسكري هو في حد ذاته اعتراف ضمني بعدم القدرة على مواجهة الإسلاميين في انتخابات حرة نزيهة، وإن السلوك القمعي الاستئصالي تجاه معارضي الانقلاب -وخصوصا جماعة الإخوان المسلمين- هو دليل على تفضيل الانقلابيين وحلفائهم ظهر الدبابة على صندوق الاقتراع.

إن الانقلابيين يجهزون طبخة انتخابية على مقاسهم، وإلا لماذا لم يصبروا شهرين أو ثلاثة للمشاركة في انتخابات مجلس النواب مع وجود كافة ضمانات النزاهة، ولينفذوا إن فازوا برنامجهم الانتخابي، وليحددوا بشكل ديمقراطي مسار الحياة السياسية في مصر؟

ثامنا: تبدو خيارات الانقلابيين على المسار الديمقراطي وخصوم التيار الإسلامي محدودة وصعبة، فهناك خيار العودة مرة أخرى إلى النظام السابق الفاسد المستبد، وإن بلباس جديد، مع محاولة تهميش الإسلاميين أو استئصالهم، وهو خيار سينكشف عاجلا أم آجلا، ولن يؤدي إلى شيء سوى التهيئة لثورة شعبية أكثر اتساعا وقوة، تقتلع النظام السابق ومؤسساته من جذورها وتنشئ نظاما جديدا.

وهناك خيار الديمقراطية المجتزأة الذي يفصل ثوبها على مقاس الانقلابيين، وربما يسمح بمشاركة شكلية للإسلاميين بعد قصقصة أجنحتهم، وهذا الخيار الذي يبدو أكثر ذكاء سينكشف أمره أيضا، بعد أن يظهر للجميع أن للعبتهم الديمقراطية سقفا يحكمه بعض العسكر والمتنفذين، الذين يحتقرون الشعب وإرادته.

كما سيظل النظام يحمل عناصر تفجيره في ذاته من خلال أزماته المختلفة، وعلى رأسها أزمات الهوية، والشرعية الديمقراطية، والنهضة، والفساد، والاستبداد.

وهناك خيار الذهاب إلى تطبيق ديمقراطي كامل وإجراء انتخابات حرة شفافة، كما وعد قادة الانقلاب ومناصروهم، وهو خيار يفتح الباب واسعا أمام عودة الإسلاميين لسدة الحكم. فهل سيحترم هؤلاء نتائج الانتخابات ويعطون فرصة حقيقية للإسلاميين، أم أنهم سيقومون بانقلاب جديد باعتبارهم فوق الديمقراطية وفوق الشعب وفوق المؤسسات؟

“
إن السلوك الانقلابي العسكري يمثل اعترافا ضمنيا بعدم القدرة على مواجهة الإسلاميين في انتخابات حرة نزيهة، والسلوك الاستئصالي دليل على تفضيل الانقلابيين وحلفائهم ظهر الدبابة على صندوق الاقتراع
“
تاسعا: إن الإنسان في هذه المنطقة قد كسر حاجز الخوف، ولا تستطيع الأنظمة القمعية والاستبدادية التي تجاوزها التاريخ أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء.

إن هذه الأنظمة غدت الاستثناء الوحيد في الكرة الأرضية في عالمنا المعاصر، وإن الحُقُن التي تُزود بها أجسادها المترهلة، لن تستطيع وقف تطلعات الإنسان إلى الحرية والكرامة، وهي تطلعات تعني في نهاية الأمر أن الشعوب ستقرر مصيرها بإرادتها، وهو ما يعني عمليا أن الإسلاميين ستكون لديهم الفرصة الأقوى ليعودوا لتصدر المشهد إن عاجلا أو آجلا.

عاشرا: الإسلاميون ليسوا ملائكة، وهم يخطئون ويصيبون، وهم يتعثرون ويتعلمون. لقد تم إبعاد الإسلاميين عن إدارة الدولة وعن مؤسساتها لعشرات السنين، وعانوا من محاولات التهميش، ولذلك قد يحتاجون إلى فترة انتقالية يستوعبون فيها آليات العمل في مؤسسات الدولة، ويسترجعون بعض حقوقهم في أن يكونوا موجودين في هذه المؤسسات وفق خبرتهم وكفاءتهم.

ولعل التجربة السابقة أثبتت للإسلاميين أنهم يجب:

– أن يكونوا أكثر انفتاحاً على فئات المجتمع المختلفة، وأكثر وضوحاً في شرح برامجهم.
– وأن يطمئنوا الأقليات الدينية إلى مشروعهم الحضاري، ويفتحوا لها مجال الشراكة الحقيقية في العمل الوطني.
– وأن يسعوا لاستيعاب كافة الطاقات والكفاءات.
– وأن يوسعوا دائرة تحالفاتهم، بحيث ينشئوا شبكة أمان وطنية تحمي الثورة والمسار الديمقراطي في البلد.
– وأن يوجدوا الآليات المناسبة للتعامل الفعال مع “مؤسسات الدولة العميقة”.
– وأن يكونوا أكثر قدرة على التعامل مع البيئة الإقليمية والدولية وغيرها.

لقد كان الانقلاب درسا قاسيا للإسلاميين، ولكنه كان درسا لا يقدر بثمن، فقد عرفوا بشكل واضح خريطة الأصدقاء والأعداء، وعرفوا مواطن ضعفهم وقصورهم. ولعل الله سبحانه قدر هذا الأمر حتى يستخرج من الإسلاميين أفضل ما عندهم، وحتى ينفوا خبثهم، ويرتقوا إلى مستوى إدارة المجتمع والدولة، ومستوى إدارة الصراع مع المشروع الصهيوني والمشروع الغربي في المنطقة، ولذلك فلعل قوله تعالى: “لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم” ينطبق عليهم.

ولذلك، فإن الموجة الارتدادية المضادة التي أطاحت بالإسلاميين في مصر لن تكون بالنسبة لهم سوى “خطوة إلى الوراء، نحو قفزة إلى الأمام”.

الوظيفة السابقة

“أمودو”.. سلسلة وثائقية سبقت زمنها وعرّفت المغاربة ببلدهم

مرحلة ما بعد القادم

البطيخ الاحمر أفضل غذاء لخفض الوزن في فصل الصيف

مرحلة ما بعد القادم
البطيخ الاحمر أفضل غذاء لخفض الوزن في فصل الصيف

البطيخ الاحمر أفضل غذاء لخفض الوزن في فصل الصيف

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابقى متصلا

  • أكثر قراءة
  • تعليقات
  • أحدث
نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

4 مايو 2022 |
صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

20 يناير 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
تم  افتتاج الموقع و الحمد  لله

تم افتتاج الموقع و الحمد لله

0
الأدلة التي اعتمدت عليها اميركا لضرب سوريا  بعد استخدام السلاح الكيميائي + فيديوا

الأدلة التي اعتمدت عليها اميركا لضرب سوريا بعد استخدام السلاح الكيميائي + فيديوا

0
الهلالي: الـPJD مَنتوجٌ مغربي وانتماؤُنا لـ”الإخوان” “أكاذيب”

الهلالي: الـPJD مَنتوجٌ مغربي وانتماؤُنا لـ”الإخوان” “أكاذيب”

0
طرد شيرين بعد دعم “انقلاب السيسي” من تطوان

طرد شيرين بعد دعم “انقلاب السيسي” من تطوان

0
“عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

“عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

16 سبتمبر 2023 |
في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

22 أغسطس 2023 |
حلبة العاب القوى بالملعب الكبير باتت من الماضي

حلبة العاب القوى بالملعب الكبير باتت من الماضي

4 سبتمبر 2023 |
المنتخب الوطني يواجه ليبيريا باكادير

المنتخب الوطني يواجه ليبيريا باكادير

4 سبتمبر 2023 |

آخر الأخبار

“عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

“عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

16 سبتمبر 2023 |
في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

22 أغسطس 2023 |
حلبة العاب القوى بالملعب الكبير باتت من الماضي

حلبة العاب القوى بالملعب الكبير باتت من الماضي

4 سبتمبر 2023 |
المنتخب الوطني يواجه ليبيريا باكادير

المنتخب الوطني يواجه ليبيريا باكادير

4 سبتمبر 2023 |

 جريدة إلكترونية جهوية

بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر

 العنوان : شارع عمر إبن العزيز, 93000 - طنجة

: الهاتف

: البريد الإلكتروني

2022 جميع الحقوق محفوظة 

إشترك في صفحتنا

هيئة التحرير

المدير العام :

المدير التنفيذي :

هيئة التحرير

  • هيئة التحرير
  • من نحن
  • إتصل-بنا
  • للإعلان على موقعنا

JDT24 - جميع الحقوق محفوظة –© 2022| JDT 24 by.

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • أخبار وطنية
    • أخبار دولية
  • مجتمع
    • كواليس المدينة
    • حوادث
    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • متابعات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • أنشطة ملكية
  • سياحة
  • فن و ثقافة
    • حوارات أدبية
    • أقلام ثقافية
    • كتاب و أراء
    • شخصيات وأعلام
    • القلم الحر
  • رياضة
  • ج . طنجة TV

JDT24 - جميع الحقوق محفوظة –© 2022| JDT 24 by.